نيوزيلندا، روسيا والحرب في اوكرانيا
نيوزيلندا، روسيا والحرب في اوكرانيا
أنا تابعت في نهاية الاسبوع عن كثب الاحداث في روسيا وتقدم المجموعة المرتزقة “فاغنر”، وزعيمها هو “يفجيني بريجوجين”، نحو موسكو.
بينما حققت المرتزقة تقدم كبير خلال اقل من 24 ساعة، يبدو أنه غير “بريجوجين” رأيه و وافق على صفقة – سيذهب الى بيلاروسيا.
بالإضافة الى اللغة العربية، انا اتعلم ايضا منذ وقت طويل اللغة الروسية و في 2018 انا سكنت ثلاثة اشهر في العاصمة البيلاروسية، مينسك. سفرت ايضا الى روسيا واوكرانيا ولدي اصدقاء في البلدان الثلاثة. لذلك تجعلني الحرب في اوكرانيا حزين للغاية.
في الماضي كانت لها نيوزيلندا علاقات جيدة مع روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق. قبل غزو روسيا على شبه جزيرة الكرم في 2014، بدأت نيوزيلندا تحت وزير الخارجية “موراي ماكللي” مفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الجمركي الاوروبي الآسوي.
بطابع، في الوقت الحالي، اتفاقية التجارة الحرة مع روسيا مستحيلة والحكومة النيوزيلندية تقف بالجانب حلفائها مثلا استراليا والولايات المتحدة وراء اوكرانيا في الحرب ضد روسيا
وبيلينغتون ترسل اسلحة والاموال الى كيف.
على رغم الوضع الحالي، أمل أن ستستمتع نيوزيلاندا علاقات مفيدة مع كل من روسيا وبيلاروسيا واوكرانيا في المستقبل. هذه البلدان لها تاريخ طويل وثقافة غنية واريد أن أزورها عندما هي تكون في سلام مرة اخرى.