بتوقيت نيوزيلندا – الحلقة الأولى: نيوزيلندا والشرق الأوسط Dateline New Zealand Episode 1: NZ and the Middle East
‘Dateline New Zealand’ is my new politics programme in Arabic, English subtitles are available by clicking the CC button. In the first episode, I looked at New Zealand’s relations with the Middle East. This first episode was based on an article I wrote for the Democracy Project last year – ‘New Zealand’s surprising relationship with the Middle East’. Feedback is very welcome – e-mail geoffrey@democracyproject.nz. More details and the full transcript are available in Arabic below.
هنا نص الفيديو:
مرحباً بكم واهلا وسهلا ورمضان كريم وكل عام وأنتم بخير! انا اسمي جيفري ميلر وانا كاتب ومُحلل سياسي من نيوزيلندا. انا عملُ بمشروع الديمقراطية، وهي مُبادرة جديدة مُرتبطة بجامعة ويلينجتون في العاصمة النيوزيلندية. في هذا الفيديو، سأتَحدث عن العَلاقات بين نيوزيلندا والشرق الاوسط. مرحباً بكم في الحَلقة الأولى من “بتوقيتِ نيوزيلندا”.
تَقع نيوزيلندا بعيداً جداً من الشرق الأوسط وشمَال أفريقيا. ولَكن على الرَغم من هذه المَسَافة، لديها نيوزيلندا علاقات قوية مع هذه المِنطقة الإستراتيجية من العالم. لماذا؟
أولا: التِجارة
تَنتج نيوزيلندا لَحوم ومُنتجات ألبان عالية الجودة. من بين صَادِراتها الرئيسية: زُبدة الماركة “انكور” التي تُجد في الثلاجَات في أنحاء الشرق الأوسط. دَعونا نَأخُذ مثلاً آخراً: حَليب مُجَفف. قبل أزمة كورونا، كانت الجَزائر ثالث أكبر مستوردٌ للحَليب المُجفف النيوزيلندي في العالم. وفي التجاه المُعاكس، تشتري نيوزيلندا أيضاً كثير من المُنتجَات والخدمات من الشرق الوسط، خصوصاً من الخليج. بالطبع النفط من بينها، ولكن أيضاً الخطوط الجوية الخليجية تلعَب دورًا كبيرًا: الخَطوط الجوية الإماراتية والقطرية تَربطانِ نيوزيلندا مع الاسواق في أوروبا. تفهم الحَكومة النيوزيلندية الدور الرئيسي الذي تَضَطلع به الخليج، ولذلك تَتَفاوض نيوزيلندا على اتفاقية تِجارة حُرة مع مَجلس التَعاون الخَليجي مُنذ 2009.
ثَانيا: العلاقات السياسية
بدأت العلاقات الدِبلوماسية بين نيوزيلندا والشرق الأوسط رسمياً منذ تقريبا 50 عام، عندما افتتحت ويلينجتون سِفارتها الأولى في طهران. زار شاه إيران نيوزيلندا في 1974. في العَقود التالية، افتتحت نيوزيلندا سِفارات أيضا في المملكة العربية السعودية وتركيا ومصر وفي الامرات العربية المتحدة. ومن التجاه المُعاكس، افتتحت مصر وإسرائيل والسعودية وكويت والامرات العربية المتحدة وإيران سفارات في العَصمة النيوزيلندية، ويلينجنون. هذا عظيم، ومع ذلك هناك مَجال لتحسين: زارا رؤساء وُزراء نيوزيلنديون الشرق الاوسط إلا نادرًا. بنِسبة لي، هذه قِلة “وقت الوجه” من بين الأسباب لتأخُر مَجلس التعاون الخليجي في التَصديق على اتفاقية التجارة الحُرة.
ثالثا: العلاقات الشخصية
كما أظهر الهجوم المروّع على المَسجدين في مَدينة كريستشيرش في 2019، يَزايد عدد السُكان العرب والمسلمين بشكل عام في نيوزيلندا. كان من بين الضحايا الهجمات مواطنون من مصر والامرات، وفلسطين، وقطر والصومال. بالطبع، عدد العرب في نيوزيلندا مازال صغير، مقارنة بالدول الغربية الأخرى. وفقا للتَعداد النيوزيلندي من 2018، يسكن حول 12000 ناطق باللغة العربية في البلد. ولكن هذا العدد يتزايد بسرعة، خاصة بسبب اللاجئين من سوريا. في مدينتي دنيدن في الجزيرة الجنوبية من نيوزيلندا، اذهب الآن الى حلاق سوري جديد. ونَمَا ايضا الوعي في نيوزيلندا بالمجتمع العربي والإسلامي بشكل ملحوظ منذ الهجمات في كرايستثيرش قبل سنتين. في رايي، يجب أن تستغل الحكومة النيوزيلندية من الوضع، من أجل بناء العلاقات بشكل أكبر. اللغة العربية ستكون بداية جيدة: حالية، لا تُدرّس اللغة العربية في أي جامعة نيوزيلندية.
إذا تريد عن تعرف أكثر عن هذا الموضوع، اقرأ مقالتي في مدونتي.
هذه كانت الحلقة الأولى من “بتوقيت نيوزيلندا”. كان معكم مضيفكم، جيفري ميلر. شكرا جزيلا لمشاهدتكم!