تقرير جديد المخابرات النيوزيلندية يركز على الصين وروسيا وإيران
ولكن التقييم الجديد لا يركز كثيرا على تهديد الارهاب، كما تتوقع. وتم تخفيض مستوى التهديد الارهابي في نوفمبر الماضي. التقييم يركز اكثر على المنافسة الجيوسياسية وفي هذا السياق على التهديدات الصادرة من الدول مثلا ايران وروسيا والصين.
من المهم ملاحظة أن هذا تقييم من جهاز المخابرات الداخلية النيوزيلندي وللدلك هو يركز على التدخل المحتمل من قبل دول خارجية داخل نيوزيلندا. التقييم يعطي بعض الامثلة، مثلا ضباط مخابرات اجنبية غير معلن يحاولون تجنيد قادة للمجموعات المجتمعات المحلية.
في السياقات المحددة، التقييم لا يذكر أسماء البلدان نفسها. ولكن يبدو من المرجح أن الصين هو الهدف الرئيسي التقييم الجديد، والتقرير يستخدم روسيا وإيران كأمثلة اقل إثارة للجدل. على أي حال، الاعلام النيوزيلندية ركزت يوم الجمعة على دور الصين و صحافي وسيلة الإعلام “نيوزهاب” زار السفارة صينية في العاصمة ويلينغتون. السفير لم يكن هناك – او لم يرد يتكلم مع الصحافة.
بطبيعة الحال، التقييم الجديد يأتي في السياق للعديد من المستندات والتقارير الجديدة حول الوضع الجيوسياسي النيوزيلاندي. يبدو أن تنسيق التقارير محتمل وسيكون المزيد من هذه الوثائق في المستقبل.